مراجعة لرواية من الظل

مراجعة لرواية من الظل

 للكاتب الأسباني خوان خوسيه مياس

 

اههلا ومرحبا يا اصدقاءء

 بعد 3 أيام في محاولة استيعاب الرواية وشخصيتها الأساسية واليوم الـ 4 من انتهاءُها
انقلكم نظرتي ورأيي عن الرواية

في البداية خون خوسيه قد قرأت له كتاب هكذا كانت الوحدة وكانت رواية جيدةة جدا بالنسبة ليا

كنت ابغى اعرف عن شعور الوحدة أكثر والرواية فعلا كانت تتكلم عن مشاعر الوحدة حتى واحنا في علاقة مع أحدهم
رغم إن الرواية تعتبر كئيبة نوعا ما الا إني كنت احتاج هذا النوع من الكآبة لأنه كان يعبر عن شعور داخلي حاسته في فترة ما، أحيان الواحد لما يمر بمشاعر ايش ما كانت يشعر بارتياح أكثر لما أحد يتكلم عن هذا الشعور ف هذا الشعور الي حسيته لما قرأت الرواية الأولى لخوان خوسيه

 
المهم الي بوصله لكم ان أسلوب الكاتب لمس شيء في داخلي

بعد ما انتهيت من القراءة الأولى للكاتب في كتاب هكذا كانت الوحدة

بعد فترة طويلة من عدم القراءة كمان، فتحت قوقل ابحث عن اقتباسات للكاتب خوان خوسيه
ويــــــــــــاه على كمية الاقتباسات الي لمست شيء في أعماق روحي

ف قررت ابحث عن رواية ثانية لنفس الكاتب

 

لقيت رواية اسمها من الظل

لفتني الغلاف قفل الباب عليه عيون تنظر لشيء ما

او فتحة المفتاح وعليها عيون وكأن أحد ينظر خلسة للعالم حوله

 قررت أقرأها وبديت فيها حسيتها مو مرتبة في البداية ما فهمت شيء وانا اقرا

شفتوا الأفلام الي تبدأ من المنتصف.؟ الرواية نفس الشيء

يعني البداية الي نشوف أشياء ما نفهم منها شيء

وقتها كان ممكن اقفل الرواية وما عاد ارجع للقراءة

بس دائما القراءة للأدب يحتاج لها عدم حكم، تأني، تكون عارف ان الرواية ممكن ما تفهم شيء في بدايتها بس في نقطة ما حتفهم كل شيء

كأن الكاتب قاصد يخليك تقرأ لشيء مجهول، غريب حتى مو قادر تحط توقعات لان البداية مشوشره

الرواية تتكون من 189 صفحة واعتقد نهاية الرواية كانت الصفحة 183

تشبه الأفلام الإسبانية الغريبة عدد الشخصيات قليل، فيها مقاطع ما عجبتني من جرأتها، بس كالعادة هذا لما تقرأ لثقافة مختلفة عن ثقافتك، بالضبط نفس الأفلام لما يكون فيها مقاطع مخله بالأدب

هل الرواية عجبتني كثير وانصح بقراءتها؟ الإجابة لا، ما اعجبتني كثير بس استمتعت في المجهول الي حاولت اشخصه

حسيت شخصية الرواية الأساسية مصابة بمرض يشبه الفصام لان اغلب الأحداث تحصل في عقله مع شخصيات مشهورة

ويتخيل انه يكلمهم وانه مشهور، ما اعرف لو مريض الفصام كذا بس حسيت الشخصية الأساسية مو طبيعية

إنسان يتخلى عن العيش بعد ما طُرد من شغله ويسرق غرض ما أعجبه، ولما حاول يتخبى انتهى فيه المطاف في بيت ناس غريبين، ما يعرف في أي حي ومنطقة هو، وقرر يتخبى ورا خزانة الملابس أتوقع في خزانه خلفها وصار هذا هو ملجأه

فأصبح كالشبح الموجود في المنزل

طبعا دخل منزلهم عن طريق أثاث اشترته صاحبة المنزل، الأثاث هذا قديمممم كان لأجدادها وجدته صدفة وعليه اسمها واسم اخوها المتوفى، ومحفور فيه خطوط قياس الطول لما كانوا أطفال وبيقيسوا لهم طولهم على هذي الخزانة

المهم الرواية فيها جزء من الغرابة

الكاتب ينتقل بشكل عشوائي بين ما يدور في عقل الشخصية الأساسية وبين أحداث اليوم الي بتصير، وهذا بالضبط الي خلاني احس بـ الشوشره

الي هيييييييييي ايش قاعد يصير

وطبعا الشخصية هذي المستخبية صارت زي الشبح الي بيساعد صاحبة البيت في شغل البيت

وصار في تواصل بينها وبينه وصارت تسأله بعض الأسئلة

طبعا نهاية الرواية يطلع هذا الشبح ويواجهها بس بعد ما ارتكب جريمة قاصدها !

وتنتهي الرواية

الحلو فيها غرابتها والشوشره الي الواحد يبغى يفهمها وتنفهم نهاية الرواية ويتضح كل شيء

 

ابغى اكتب بعض الخيالات الي تخيلتها وانا اقرا الرواية:

تخيلت الام بشعر قصير بني، تلبس لبس رسمي، مرتبة جدا ونظيفة

ماريا البنت، مراهقة تلبس لبس الايمو الغريب او ملابس غريبة وتحط ألوان لافته للنظر في عيونها

تخيلتهم بملامح امريكية أكثر من اسبانية

في خيالي كان التركيز أكثر شيء على..

مخبأ الشخصية الأساسية + المطبخ + الجهاز المكتبي للبنت (كان يستخدمه ويتفاعل مع منتديات الأشباح على إنه شبح+ كان يتواصل مع ربة المنزل من جهاز بنتها)

لما يخرج من غرفة النوم المطبخ يكون قدامه بس مو الواجهة الامامية للمطبخ لا من جوانبه

والبنت غرفة نومها قدام المطبخ من الواجهة الأمامية

 

بعض من الاقتباسات الي لفتتني:

" إذ كنت أخاف مما يفرضه الحدث من تغيير في حياتي، كما كنت أخاف من المستقبل. الخوف أحد أكثر المشاعر المدمرة، إنه يحولنا بالفعل إلى *هوام"

*ومعنى هوام حشرات سامة أو قاتلة

(والصراحة الوصف بليغ كأنه يقول احنا لما نخاف نسمم الي حولنا بهذا الخوف ونزرعه داخلهم)

" كانت العائلة تتحرك في النهاية بنظام، يتبع قواعد منضبطة بالتمام، ورغم أن أعضاءها قليلا ما يتجادلون، إلا انهم كذلك قليلا ما يظهرون مشاعرهم. بغياب الحب

كان يسري بينهم نوع من اتفاق ضمني بالتعايش، كأنهم بدلا من كونهم في بيت، وجدوا أنفسهم بالصدفة في صالة انتظار بمحطة قطار، حيث ينتظر كل منهم أن يرحل، عاجلا أو آجلا، إلى قبلة مختلفة"

وبالمناسبة الكتاب تحول لفيلم 

شوفت الفيلم وانا ابحث عن الرواية بس قررت ابدا فيها وبعدها اتفرج الفيلم واقيمم 

(هنا تكمننننننن المتعة) بشوف هل الي تخيلته تم تصويره ولا خيالي شيء والتصوير والرواية شيء ثاني 

*ملاحظة اخيرة عشان تستمتعوا في قراءة الرواية ، اسمعوا معاها ريلاكسينق ميوزك*

دمتممممممممممم بخير يا أصدقاء 💛💛💛💛